الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الحمزة ولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفيه ما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزاري ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال صاحب اتحاف البرية ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل هذا هو مذهب الامام الشاطبي وهو المقرؤ به وما عليه العمل ولو أخذنا بمذهب الفويقات
يزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات كما يزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا في ويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير قوله تعالى إنهم هم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع فقرأ بصلتها حالة الوصل ابن كثير وأبو جعفر قولا واحدة
وقرأها قالون بالإسكان والصلة وَبِالْإِسْكَانِ يَقْرَأُ بَاقِ الْقُرَّاءِ فِي الْحَالَيْنِ وَمَعَهُمْ أَصْحَابُ الصِّلَةِ حَالَةَ الْوَقْفِ فَبِالْصِلَةِ هَا كَذَا إِنَّ هُمُ هُمْ وَبِالْإِسْكَانِ هَا كَذَا إِنَّ هُمْ هُمْ قال الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتقييره جلى وقال الإمام
ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل وجمع هذه الآية الكريمة كالتالي نبدأ بقالون على وجه القصر والإسكان هكذا أما إن يذهب معه أبو عمر ويعقوب ثم نعطف وجه الصلة لقالون هكذا إنه يذهب معه ابن كثير وأبو جعفر ثم نأتي بوجه التوسط على الإسكان لقالون هكذا هلا إنهم يذهب معه دوري أبي عمر وابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر ثم نعطف
وجه الصلة على التوسط لقالون هكذا ثم نأتي بورش هكذا ويذهب معه حمزة